عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الثاني

عن جابر بن عبد الله قال:

 بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ رجلاً من أصحابه أعتق غلاماً له عن دُبُرٍ، لم يكن له مال غيره، فباعه بثمانمائة درهم، ثم أرسل بثمنه إليه.

[ر:2034]

33 - باب: من لم يكترث بطعن من لا يعلم في الأمراء حديثاً.

6764 - حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا عبد العزيز بن مسلم: حدثنا عبد الله ابن دينار قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول:

 بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثاً، وأمَّر عليهم أسامة بن زيد، فطعن في إمارته، وقال: (إن تطعنوا في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبله، وايم الله إن كان لخليقاً للإمرة، وإن كان لَمِنْ أَحَبِّ الناس اليَّ، و إنَّ هذا لمن أحبَّ الناس إليَّ بعده).

[ر:3524]

34 - باب: الألدُّ الخصِم، وهو الدائم في الخصومة.

{ لُدًّا } / مريم: 97/: عُوجاً. { ألَدُّ } / البقرة: 204/: أعوج.

6765 - حدثنا مسدَّد: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج: سمعت ابن أبي مليكة يحدِّث، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أبغض الرجال إلى الله الألدُّ الخصِم).

[ر:2325]

35 - باب: إذا قضى الحاكم بجَورٍ، أو خلاف أهل العلم فهو ردٌّ.

6766 - حدثنا محمود: حدثنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزُّهريِّ، عن سالم، عن ابن عمر: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالدًا (ح). وحدثني أبو عبد الله نُعيم بن حمَّاد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزُهري، عن سالم، عن أبيه قال:

 بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة، فلم يحسنوا أن يقولوا: أسلمنا، فقالوا صبأنا صبأنا، فجعل خالد يقتل ويأسر، ودفع إلى كل رجل منَّا أسيره، فأمر كل رجل منا أن يقتل أسيره، فقلت: والله لا أقتل أسيري، ولا يقتل رجلاً من أصحابي أسيره، فذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (اللهمَّ إنِّي أبرأ إليك ممَّا صنع خالد بن الوليد). مرتين.

[ر:4084]

36 - باب: الإمام يأتي قوماً فيصلح بينهم.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

950