عنوان الكتاب: تلخيص المفتاح

نحو: ½زيد الأمير¼ أو مبالغةً لكماله فيه نحو: ½عمرو الشجاع¼، وقيل الاسمُ متعيّن للابتداء لدلالته على الذات والصفةُ للخبريّة لدلالتها على أمر نِسبيّ, ورُدّ بأنّ المعنى الشخص الذي له الصفة صاحب الاسم، وأمّا كونه جملة فللتقوّي أو لكونه سببيًّا لما مرّ، واسميّتها وفعليّتها وشرطيّتها لما مرّ، وظرفيّتها لاختصار الفعلية إذ هي مقدّرة بالفعل على الأصحّ، وأمّا تأخيره فلأنّ ذكر المسند إليه أهمّ     

(نحو ½زيد الأمير¼) إذا لم يكن أمير سواه (أو) يفيد قصره عليه (مبالغةً) أي: قصرًا مبالغيًّا لا حقيقيًّا (لكماله فيه) أي: لكمال ذلك الجنس في ذلك الشيء (نحو ½عمرو الشجاع¼) أي: كأنه الشُجاع لكمال الشَجاعة فيه وشَجاعةُ غيره كالعدم لقصورها فيه (وقيل) القائل الإمام الرازي (الاسم) في نحو ½زيد المنطلق¼ و½المنطلق زيد¼ (متعيّن للابتداء) أي: لكونه مبتدأً سواء تقدّم أو تأخّر (لدلالته) أي: لدلالة الاسم (على الذات) ومن شأنها أن يُحكَم عليها (والصفة) متعيّنة (للخبريّة) أي: لكونها خبرًا سواء تقدّمت أو تأخّرت (لدلالتها) أي: لدلالة الصفة (على أمر نِسبيّ) أي: على معنًى قائمٍ بالغير ومن شأنه أن يُحكَم به (ورُدّ) هذا القيل (بأن المعنى) أي: معنى ½المنطلق زيد¼ (الشخص الذي له الصفة صاحب الاسم) يعني إذا قدّمت الصفة مبتدأ وأخّر الاسم خبرًا كانت الصفة مؤوّلة بالذات بمعنى الشخص الذي له الصفة وكان الاسم مؤوّلاً بالصفة بمعنى صاحب الاسم (وأمّا كونه) أي: كون المسند (جملة فـ) هو (للتقوّي) أي: لتقوّي الحكم لتكرار الإسناد نحو ½خالد ذهب¼ (أو لكونه) أي: لكون المسند (سببيًّا) وهو ما عُلِّق على مبتدأ بعائد لم يكن مسندًا إليه نحو ½البستان أزهاره جميلة¼ (لما مرّ) من أنّ كونه مفردًا يكون لكونه غيرَ سببيّ مع عدَم إفادة التقوّي فكونه جملة يكون للتقوّي أو لكونه سببيًّا (واسميّتها وفعليّتها وشرطيّتها) أي: وكون تلك الجملة اسميّةً وفعليّةً وشرطيّةً (لما) أي: لنِكاتٍ (مرّ) بيانها كإفادة الثبوتِ والتجدّدِ والاعتبارات التي تعرف بمعرفة ما بين أدوات الشرط من التفصيل (وظرفيّتها) أي: وكون تلك الجملة ظرفيّة (لـ) قصد (اختصار) الجملة (الفعلية) لأنّ ½زيد في الدار¼ أخصر من ½زيد استقرّ في الدار¼ (إذ) أي: إنما قلنا إنّ ظرفيّتها لاختصار الفعليّة إذ (هي) أي: الجملة الظرفيّة (مقدّرة) أي: مؤوّلة (بالفعل) لم يقل ½بالجملة الفعليّة¼ إشارةً إلى أنّ المحذوف هو الفعل وحده وانتقل ضميره للظرف (على) القول (الأصحّ) وهو قول البصرية, أمّا على القول الغير الأصحّ فكلمة الظرف مقدّرة باسم الفاعل وهو قول الكوفية (وأمّا تأخيره) أي: تأخير المسند عن المسند إليه (فـ) هو (لأنّ ذكر المسند إليه أهمّ) يعني أنّ


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

229