عليه وسلّم حتَّى بَكَتْ أهلُ بيته فأوحى اللهُ تعالى إليه: أنِّي أحْفَظُ عبادي في تلك الحالة من كيدِه([1]).
فينبغي على كلِّ مسلمٍ أن يسألَ اللهَ عزّ وجلّ حُسْنَ الخاتمة ومحمودَ العاقِبةِ ولا يَقْنَط من رحمته ويسافِر في سبيل الله معَ قوافل الإخوة الدُّعاة إلى الله تعالى، فبذلك يَتَوَلّدُ الفِكْرُ في حِفْظِ الإيمان إن شاء الله عزّ وجلّ.
وفي الختام نسأل الله المنَّان بفضله أن يَتوفَّانَا مسلمين لا مُبدلين و لا مغيرين و لا ضَالِّين و لا زائغين إنّه جواد كريم. وصلّى الله تعالى على رسوله الأمين محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين وبَارَك وسلَّم.