الفضلَ من مالِه وأمْسَكَ الفضلَ من قولِه»([1]). وعن بعضِ الصّحابة قال: إنّ الرجل ليُكَلِّمُني بالكلامِ، لَجَوابُه أشْهى إلَيَّ من الماء الباردِ إلى الظَّمْآنِ، فأتْرُكُ جوابَه، خِيْفةً أن يكونَ فُضولاً([2]).
إخواني المسلمين ومن أعْظَمِ المهلكات: الحسَدُ للمسلمين، عن أنسٍ رضي الله عنه أنّ رسولَ الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «الحسدُ يأكلُ الْحَسَناتِ، كما تأكُلُ النّارُ الْحَطَبَ»([3]). ومعنى الحسدِ: أن تَتَمَنّى زوالَ نعمةِ المحسودِ إليكَ([4]). ومن علاماته أن تَجِدَ في الصدر والقلب ضَيقًا وحرجًا وكَراهِيَةً لنعمة أنْعَمَ اللهُ بها على عبد من عباده في