الصَّبِيِّ الأَمْرَدِ الْحَسَنِ الوجهِ بالشَّهوة حرامٌ، بل كُلُّ من يتأثَّرُ قَلْبُه بجمالِ صورةِ الأمردِ فيَجِبُ عليه أن يَحْفَظَ عَيْنَه عن وجهه، وذكر إسماعيل حَقّي رحمه الله تعالى في "روح البيان": أنّ القاضي قال: سمعتُ الإمامَ يقول: إنّ مع كلِّ امْرَأةٍ شيطانين ومع كلِّ غلامٍ ثمانيةَ عَشَرَ شيطانًا([1]).
أيّها الأحبّة ومن أسباب سوء الخاتمة: تَرْكُ الحجِّ مع الاستطاعة كما رُوِيَ عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «من لم يَمْنَعْه عن الحجّ حاجةٌ ظاهرةٌ، أو سلطانٌ جائرٌ، أومرضٌ حابِسٌ، فماتَ ولم يَحُجّ، فَلْيَمُتْ إن شاء يهوديًّا، وإن شاء نصرانيًّا»([2]).
في هذا الحديث نهايةُ التَّشديد على من مات ولم يَحُجّ مع الاستطاعة وخِيْفَ عليه زوالُ الإيمان، فينبغي