فيا عشاق الصحابة وأهل البيت! لقد كان من جزاء هذه الصداقة المخالفة أنّه حُرِم من نطقِ كلمة الشهادة وقت الموت، فما بال الناس الذين ينتهكون حرمتهم؛ لذا يجب الابتعاد عن
الذين يسبّون الشيخين وجميع الصحابة رضي الله تعالى عنهم، عليكم فقط بصحبة عشّاق المحبين للرسول ﷺ وأصحابه الكرام، والمحبين لأولياء الله تعالى، أنيروا مصابيح الحبّ في قلوبكم، وحوزوا خير الدارين، وعلّموا أولادكم أنّ كلّ صحابي في الجنّة.
وما أحسن ما قاله الإمام شرف الدين البوصيري رحمه الله تعالى في أبياته:
إنَّ قومًا رَضِيَ اللهُ عنهم. |
ما لنا نُلقَى عليهم غِضَابَا. |
إنَّنِي في حُبِّهم لا أُحابي. |
أَحدًا قطُّ وَمَنْ ذَا يُحابَى[1].. |