وقال المفتي محمد أمجد علي الأعظمي رحمه الله تعالى في ترتيب فضل الصَّحابة رضي الله تعالى عنهم عند أهل السنّة: إنّ الصَّحابة كلّهم رضوان الله عليهم أجمعين من أهل الجَنَّة، أبوبكر الصدّيق أفضلُ الخلق من الإنس والجن والملائكة بعد الأنبياء والمرسلين، ثم عمرُ بن الخطّاب، ثم عثمانُ بنُ عفَّان، ثم عليّ بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم، ويليهم الستَّةُ الباقون من العشرة المبشرَّين بالجَنَّة، ويليهم الحسنُ والحسينُ سِبطا رسول الله ﷺ، ويليهما أهلُ بدر، ثم أصحابُ بَيعة الرضوان رضي الله تعالى عنهم، وهؤلاء كلهم أهلُ الجَنَّة على سبيل القطع.
ومعنى الأفضلية: أنّهم أكثرُ مرتبة ومنزلة عند الله تعالى، وزيادةً في الفضل على المفضول، ويمكن أن نعبِّر عنها بكثرة الثواب أيضًا[1].