عنوان الكتاب: إرشاد ذوي المطالب إلى بعض أقوال سيّدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه

(٤٩) كونوا مِن أبناءِ الآخرة، ولا تَكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا، فإنَّ اليومَ عملٌ ولا حسابٌ، وغدًا حسابٌ ولا عملٌ[1].

(٥٠) للمُرائي ثلاث علاماتٍ: يكسلُ إذا كان وحده، وينشطُ إذا كان في النّاس، ويزيدُ في العمل إذا أُثنيَ عليه، ويَنقُصُ إذا ذُمّ به[2]، ويصلّي النّوافل جالسًا[3].

(٥١) مَن عَلِم مِن أخيهِ مُرُوءةً جميلةً فلا يَسمعنَّ فيه مَقالاتِ الرِّجالِ، ومَن حَسُنتْ علانيَتُهُ فنحنُ لسرِيرته أرجَى[4].


 



[1] "صحيح البخاري"، كتاب الرقاق، باب في الأمل وطوله، ٤ / ٢٢٤.

[2] "إحياء علوم الدين"، كتاب ذم الجاه والرياء، بيان ذم الرياء، ٣ / ٣٦٤، و"الكبائر" للذهبي، الكبيرة السابعة والثلاثون: الرياء، ١ / ١٦٤.

[3] "تنبيه المغترين"، الباب الأول من أخلاق السلف الصالح، ص ٢٦.

[4] "شرح صحيح البخاري" لابن بطال، كتاب الأدب، باب قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا...إلخ، ٩ / ٢٦١.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

29