عنوان الكتاب: إرشاد ذوي المطالب إلى بعض أقوال سيّدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه

(٤٥) الحَزمُ سوءُ الظَّنّ[1].

(٤٦) القريبُ مَن قرَّبَتهُ المَوَدّةُ وإنْ بَعُد نسبُه، والبعيدُ مَن باعدَتْهُ العداوةُ وإنْ قرُب نسبُه، ألَا لا شيءَ أقربُ إلى شيءٍ من يدٍ إلى جسدٍ، وإنّ اليدَ إذا فسدَت قُطِعتْ، وإذا قُطعت حُسِمت[2].

(٤٧) ما أبردَها على كبدي إذا سُئِلتُ عمّا لا أعلم أنْ أقول: الله أعلم[3].

(٤٨) مَن أرادَ أَنْ ينصفَ النّاس مِنْ نفسهِ فليحبُّ لهم ما يحبّ لنفسه[4].


 

 



[1] "كنز العمال"، كتاب الأخلاق، باب طول الأمل، الجزء الثالث، ٢ / ٣٢٨، (٨٨٤٩)، و"تاريخ الخلفاء"، الخلفاء الراشدون، ذكر علي بن أبي طالب، ص ١٤٦.

[2] "مكارم الأخلاق" للخرائطي، باب ما يستحب للمرء من التحبب إلى خيار الناس...إلخ، ص ٢٩٥، (٩٠٦).

[3] "تاريخ مدينة دمشق" لابن عساكر، ٤٢ / ٥١٠، و"تاريخ الخلفاء"، الخلفاء الراشدون، ذكر علي بن أبي طالب، ص ١٤٧.

[4] "كنز العمال"، كتاب الصحبة، باب في آداب الصحبة، الجزء التاسع، ٥ / ٧٧، (٢٥٥٨٦)، و"تاريخ مدينة دمشق" لابن عساكر، ٤٢ / ٥١٧.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

29