(٤٢) يا حملَةَ العلم، اعملوا به، فإنّما العالمُ مَن عمِل بما علِمَ، ووافقَ علمُه عملَهُ[1].
(٤٣) التَّوفيقُ خيرُ قائدٍ، وحُسنُ الخُلُق خيرُ قرينٍ، والعقلُ خيرُ صاحبٍ، والأدبُ خيرُ ميراثٍ، ولا وحشة أشدُّ مِنَ العُجب[2].
(٤٤) إنّ للنَّكَباتِ نِهاياتٍ، لابُدّ لأحدٍ إذا نُكِبَ مِنْ أنْ يَنتهيَ إليها، فينبغي للعاقِلِ إذا أصابَتهُ نَكبَةٌ أنْ ينامَ لها حتَّى تَنقضِيَ مُدَّتُها، فإنّ في دَفعِها قبلَ انْقضاءِ مُدَّتِها زيادةٌ في مكروهها[3].