عنوان الكتاب: إرشاد ذوي المطالب إلى بعض أقوال سيّدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه

(٤٢) يا حملَةَ العلم، اعملوا به، فإنّما العالمُ مَن عمِل بما علِمَ، ووافقَ علمُه عملَهُ[1].

(٤٣) التَّوفيقُ خيرُ قائدٍ، وحُسنُ الخُلُق خيرُ قرينٍ، والعقلُ خيرُ صاحبٍ، والأدبُ خيرُ ميراثٍ، ولا وحشة أشدُّ مِنَ العُجب[2].

(٤٤) إنّ للنَّكَباتِ نِهاياتٍ، لابُدّ لأحدٍ إذا نُكِبَ مِنْ أنْ يَنتهيَ إليها، فينبغي للعاقِلِ إذا أصابَتهُ نَكبَةٌ أنْ ينامَ لها حتَّى تَنقضِيَ مُدَّتُها، فإنّ في دَفعِها قبلَ انْقضاءِ مُدَّتِها زيادةٌ في مكروهها[3].


 

 



[1] "سنن الدارمي"، باب التوبيخ لمن يطلب العلم لغير الله، ١ / ١١٨، (٣٨٢)، و"تاريخ الخلفاء"، الخلفاء الراشدون، ذكر علي بن أبي طالب، ص ١٤٣.

[2] "شعب الإيمان"، باب في تعديد نعم الله عز وجل وشكرها، فصل في فضل العقل، ٤ / ١٦١، (٤٦٦١)، و"تاريخ مدينة دمشق" لابن عساكر، ٤٢ / ٥٠٩.

[3] "شعب الإيمان"، باب في الصبر على المصائب، فصل في ذكر ما في الأوجاع والأمراض...إلخ، ٧ / ٢٢٢، (١٠٠٨٨)، و"تاريخ مدينة دمشق" لابن عساكر، ٤٢ / ٥١٤.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

29