(٢) وعن سيّدنا أنس بن مالكٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يَرْجِعَ»[1].
(٣) وفي روايةٍ أخرى: عن سيّدنا مُعاويةَ بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: النبيُّ الكريم ﷺ: «مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»[2].
(٤) وعن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أنَّ رسولَ الله ﷺ قال: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ»[3].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
أضرارُ الجهل في العلوم الشرعيَّة وخطورتها
أيُّها الإخوة! لقد تَعلَّمنا مِن هذه الأحاديث الشريفة دُروسًا كثيرةً وفوائدَ عظيمةً، منها:
إنَّ طلَبَ العلم الشِّرعيِّ صدقةٌ جاريةٌ عن الآباء يؤجرون عليها بعد الممات أيضًا، فلذلك لا تقصِّروا فيه أبدًا، ونرجو أنْ تسجِّلوا أولادكم في المدارس والمعاهد الشَّرعيَّة التي هي على عقيدة ومنهج