نعم..! ياليتنا! نتشرّف بالجلوس على ركبنا عند قراءة القرآن، أو عند اسْتماعه، وعند احتفالات المديح للحبيب ﷺ والاجتماعات الدينيّة، وحلقات الذكر والمحاضرات تأدّبًا وتبجيلًا لما نحن فيه، أمَّا صاحب العذر فهو معذور ولا حرج عليه.
● كان الإمام ينام على هيئة السنّة النبويّة ويحرص عليها.
● وكان رحمه الله فانيًا في محبّته للحبيب ﷺ، وكان يحزن كثيرًا لفراق النبيّ المصطفى ﷺ، وكان يزفر زفرات باردة مِن حبّه للنبيّ ﷺ.
● لم يصبحِ الإمام رحمه الله في حياته صباحًا إلّا على ذكر الله، ولم ينه كتابته في نهاية اليوم إلّا بالصلاة على النبيّ ﷺ، وكان آخر ما كتبه الإمام قبل وفاته بفترةٍ يسيرةٍ، وذلك في ۲۵ صفر المظفّر ۱۳۴۰هـ، هو ما يلي: "واللهُ شهيدٌ وله الحمد، وصلّى الله تعالى، وبارك وسلّم على شفيع المذنبين، وآله الطيّبين وصحبه المكرّمين، وابنه وحزبه إلى أبد الآبدين، والحمد لله ربّ العالمين"[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
وفاته رحمه الله تعالى
أشار الإمام أحمد رضا خان إلى موعد ارْتحاله مِن الدنيا إلى جوار ربّه قبل أربعة أشهر واثنين وعشرين يومًا إشارة عرفها من انتبه إليها،