عنوان الكتاب: سيرة الإمام أحمد رضا خان رحمه الله ومكانته العلمية

حيث انتقلت روحه الطيّبة إلى الباري تعالى يوم الجمعة ۲۵ صفر سنة ۱۳۴۰ هـ الموافق لـ ۲۸  أكتوبر ۱۹۲۱ م بمدينة "بريلي"، وقد عيّن نجله العلّامة حامد رضا خان خليفة له في حياته، وأوصاه بأنْ يصلّي عليه صلاة الجنازة، وفعلًا هو الذي قام بصلاة الجنازة عليه[1].

دفن الإمام أحمد رضا خان ببريلي (الهند) وقبره معروف يزار ويتبرّك به، رحم الله الإمام أحمد رضا خان فقد عاش عالِمًا عاملًا صابرًا محبًّا للأنبياء والأولياء والصالحين حتَّى انتقل إلى ربِّه تعالى، وبمناسبة ذكر وفاة الإمام أحمد رضا خان نذكر لكم بعض الآداب التي تتعلَّق بزيارة القبور.

آدب لزيارة القبور

(١) عن سيّدنا عبد الله بن مسعودٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُزَهِّدُ فِي الدُّنيَا، وَتُذَكِّرُ الْآخِرَةَ»[2].

(٢) إذا كان هناك أحدٌ ينوِي زيارةَ قبرِ مسلمٍ (أو ضريح رجلٍ صالِحٍ)، يُستَحَبُّ له أن يُصلِّيَ في بَيتِه ركعَتَينِ: يَقرَأُ في كلِّ ركعةٍ الفاتِحةَ وآيةَ الكُرسِيِّ مرَّةً واحدةً، والإخلاصَ ثلاثَ مرَّاتٍ، ويَجعَلُ ثَوابَها


 

 



[1] "حيات أعلى حضرت"، ٣/٢٩٧، تعريبًا من الأردية.

[2] "سنن ابن ماجه"، كتاب الجنائز، ٢/٢٥٢، (١٥٧١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26