عنوان الكتاب: سيرة الإمام أحمد رضا خان رحمه الله ومكانته العلمية

أنواع الشعر وأوزانه، وقد كانت محبّة النبيّ تسري فيه سريان الدم، وكلّ لفظةٍ مِن شعره تقطُر منها محبّة النبيِّ وها قد مضى أكثر مِن قرن، وما زال شعره حين يُقرأ أو يسمع يؤثّر في القلوب ويحرّك الأشجان في  محبّة النبيِّ العدنان ، ويهزّ الفؤاد بذكرى الحبيب المصطفى .

وعدد أبيات شعره بالعربيّة على الخلاف هو ۷۵۱ أو ۱۱۴۵[1]، بينهما "قصيدتان رائعتان" مِن أشهر شعره العربي، وقد كتبهما سنة ۱۳۰۰هـ، وكان عمره حينذاك سبع وعشرين سنة وخمسة أشهر.

وتحتوي القصيدتان ۳۱۳ بيتًا، تيمُّنًا بعدد أهل بدر الكرام رضي الله تعالى عنهم واستعمل فيهما الكثير مِن تعبيرات القرآن الكريم والسنّة النبويّة والأمثال العربيّة.

وديوانه المشهور "حدائق بخشش (حدائق الغفران)" يشتمل على ۲۷۸۱ بيتًا عند البعض، وطبعت ترجمته العربيّة باسم "صفوة المديح"[2].

أيّها الإخوة! لا نبالغ إذا قلنا: إنّ مركز الدعوة الإسلاميّة له دور كبير في نشر شعر الإمام أحمد رضا خان بين عامّة النّاس، مثل: "كنز الإيمان في ترجمة القرآن" باللغة الأرديّة، فإنّ العارف بالله الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى يقرأ أشعار "حدائق بخشش


 

 



[1] "مولانا الإمام أحمد رضا كى نعتيه شاعري"، ص ٢١٠، تعريبًا من الأردية.

[2] "أثر القرآن والسنة في شعر الإمام أحمد رضا خان"، ص ٤٩، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26