لسانه الشريف ﷺ: كان رسول الله ﷺ يتكلّم بكلامٍ بيّنٍ فصلٍ، يحفظه مَنْ جلس إليه[1]. وروي عن سيدتنا أمّ مبعد رضي الله تعالى عنها قالتْ في النبيّ ﷺ أنّه: إذا تكلّم سما وعلاه البهاء، كان حلو المنطق، فصل لا نزر ولا هذر[2].
يداه الشريفتان ﷺ: كان سيدنا رسول الله ﷺ ذا كفٍّ عظيمة وقوّة، ألين من الحرير والديباج، كما روي عن سيدنا أنس رضي الله عنه قال: مَا مَسِسْتُ حَرِيرًا وَلا دِيبَاجًا أَلْيَنَ مِنْ كَفِّ النَّبِيِّ ﷺ، وَلا شَمِمْتُ رِيحًا قَطُّ أَوْ عَرْفًا قَطُّ أَطْيَبَ مِنْ رِيحِ أَوْ عَرْفِ النَّبِيِّ ﷺ[3].
وكان سيدنا رسول الله ﷺ إذا صافحه المصافح يظلّ يومه يجد ريحها، وإذا وضعها على رأس الصبي، عُرِف من بين الصبيان من ريحها على رأسه.
قدماه الشريفتان ﷺ: كان سيدنا رسول الله ﷺ ضخم القدمين في تناسق رائع، وتناسب بديع مع ساقه، وقد ارتفع باطنهما عن الأرض، فكان يطأ الأرض بقدمه كلّها، ليس في ظهورهما تكسر؛