عنوان الكتاب: مهالك المعاصي وعواقب الذنوب

والثانية: أنّه فرّح إبليس لعنه الله.

والثالثة: أنّه تباعد من الجنّة.

والرابعة: تقرّب من النّار.

والخامسة: أنّه قد آذى أحبَّ الأشياء إليه وهي نفسه.

والسادسة: أنّه نجس نفسه وقد كان طاهرًا.

والسابعة: أنّه قد آذى الحفظة.

والثامنة: أنّه أحزن النبيَّ في قبره.

والتاسعة: أنّه أشهد على نفسه السموات والأرض وجميع المخلوقات بالعصيان.

والعاشرة: أنّه خان جميع الآدمين وعصى ربَّ العالمين[1].

أيّها الإخوة الأعزّاء! كلّ إنسان يعرف أنّ المعاصي هي سبب لخسارة الآخرة إضافة إلى أنواع مختلفة من العقوبات في القبر والنار، ولكن اعلموا! أنّها أيضًا سبب للمعاناة والخسائر والأضرار في الدنيا أيضًا، منها على سبيل المثال:

(١) قلّة الرزق.

(٢) الابتلاء بالمصائب والمشاكل.

(٣) نقص العمر.


 

 



[1] "بحر الدموع"، الفصل الثاني: احذروا هجوم الأجل، ص ۴۳.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30