قال الإمام النسفي رحمه الله تعالى: أي: لا أسألكم عليه أجرًا إلّا هذا، وهو أنْ تودّوا أهل قرابتي[1].
(٢) روي عن سيدنا جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فِي حَجَّتِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ القَصْوَاءِ يَخْطُبُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إِنِّي تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا: كِتَابَ اللهِ، وَعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي»[2].
(٣) وفي روايةٍ أخرى: عن سيدنا عبد الله بن عبّاس رضي الله تعالى عنهما أنّه قال: قال النبيُّ ﷺ: «أَحِبُّوا اللهَ لِمَا يَغْذُوكُمْ مِنْ نِعَمِهِ وَأَحِبُّونِي بِحُبِّ اللهِ وَأَحِبُّوا أَهْلَ بَيْتِي لِحُبِّي»[3].
(٤) تعظيم الشريف مِن قبيل الفرائض، والاستخفاءُ به كفر[4].
(٥) أمّا السبب الموجب لحبّ الشريف فهو أنّه بضعة من سيدنا رسول الله ﷺ حيث قال القاضي عياض المالكي رحمه الله تعالى: ومِن