عنوان الكتاب: مهالك المعاصي وعواقب الذنوب

إعظامه وإكباره إعظامُ جميعِ أسبابِه، وإكرامُ مَشاهِدِه وأمكِنَتِه مِن مكّةَ والمدينة، ومَعاهِدِه وما لَمَسَهُ أو عُرِفَ به[1].

(٦) الاحترام لا يتطلّب أيّ ثبوت أو شهادة خاصّة، لذلك ينبغي احترام الشرفاء من آل رسول .

(٧) إذا ادّعى شخص بدعيّ أنّه شريف مِن آل رسول وبلغتْ بدعتُه إلى الكفر، فلا يحترم لهذا أبدًا[2].

(٨) مَن لم يكن شريفًا في الواقع ويقول عن نفسه: إنّي شريف فهو ملعون لا يقبل فرضه ولا نفله، كما ورد في الحديث الشريف: عن سيّدنا علي بن أبي طالبٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال الحبيب المصطفى : «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا، وَلَا عَدْلًا»[3].

(٩) إكرام الشرفاء واحترامهم هو مِنْ احترام الرسول الكريم [4].

(١٠) ولا یضرب المعلّم الشریفَ مِن تلامذته احترامًا لنسبه الشريف.


 

 



[1] "الشفا"، الفصل السّابع إعزاز ماله من صلة بالنبي ...إلخ، ۲/۵۶.

[2] "الفتاوى الرضوية"، ۲۲/۴۲۱، تصرفًا وتعريبًا من الأردية.

[3] "صحيح مسلم"، كتاب الحج، باب فضل المدينة...إلخ، ص ۵۴۶، (۳۳۲۷).

[4] "الفتاوى الرضوية"، ۲۲/۴۲۳، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

30