(٥) كتب تفسير القرآن.
(٦) علمُ الصرف والنحو.
(٧) علمُ الحديث وأقسامه.
(٨) منهجُ الدَّرس النِّظامي (المقرّرات للمهاهد الشرعيّة).
(٩) مكبّرات الصوت في الأذان.
(١٠) التلفُّظ بالنيّة في الصلاة.
(١١) الذَّهاب إلى الحجّ بالطائرة.
(١٢) الجهادُ بآلات حربٍ حديثة.
هذه الأمور كلُّها لم تكن في العصورِ المباركةِ ولكن هي موجودة الآن ولا نَرى أحدًا يُفتي بالحرام، فلماذا الصلاةُ على الرسول ﷺ قبل الأذان والإقامة بدعةٌ سيّئةٌ دون غيرها؟ مع أنّ عدمَ وجودِ الحُجَّة في منع الأمرِ حُجةٌ في الجواز بدليل الاستصحاب.
إذن! قال العلماء: كلُّ مُحدَثٍ لم يمنعه الشرعُ فهو بدعة حسنةٌ ومباحٌ على وجه اليقين، وبالتّالي لم يرد شيء في منع الصلاة على رسول الله ﷺ قبل الأذان أيُّ حديث، فهو أمرٌ مسلَّم لا شكّ فيه.
إذن! عدمُ دليل المنع دليلٌ على الجواز، بل الرسولُ ﷺ قام بترغيب المسلمين بإيجاد أشياء جيّدة تنفع المسلمين وتقرّبهم لربّهم، كما قال سيدنا الرسول ﷺ في حديث ذكره الإمام مسلم