الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين، أمّا بعد!
فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم
عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَحَمِدَ الرَّبَّ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ فَقَدْ طَلَبَ الْخَيْرَ مَكَانَهُ»[1].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
يقول بعض الناس: آذان بمدّ الهمزة وهذا خطأ؛ لأنّ آذان جمع أُذْنٍ (هو عضو الإنسان الذي يسمع به كلَّ ما حوله)، والصواب أَذَان هو في اللغة: مطلق الإعلان[2].
تسعة أحاديث نبويّة في فضل الأذان
(1) قال رسول الله ﷺ: «الْمُؤَذِّنُ الْمُحْتَسِبُ كَالشَّهِيدِ يَتَشَخَّطُ فِي دَمِهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَإِذَا مَاتَ لَمْ يُدَوَّدْ فِي قَبْرِهِ»[3].