عنوان الكتاب: بعض فضائل الأذان وأحكامه (على المذهب الشافعي)

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين، أمّا بعد!

فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم

فضل الصلاة على النبي

عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : «مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَحَمِدَ الرَّبَّ، وَصَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ، وَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ فَقَدْ طَلَبَ الْخَيْرَ مَكَانَهُ»[1].

صلوا على الحبيب!        صلى الله على سيدنا محمد

ما هو الصواب أذان أو آذان؟

يقول بعض الناس: آذان بمدّ الهمزة وهذا خطأ؛ لأنّ آذان جمع أُذْنٍ (هو عضو الإنسان الذي يسمع به كلَّ ما حوله)، والصواب أَذَان هو في اللغة: مطلق الإعلان[2].

تسعة أحاديث نبويّة في فضل الأذان

(1)       قال رسول الله : «الْمُؤَذِّنُ الْمُحْتَسِبُ كَالشَّهِيدِ يَتَشَخَّطُ فِي دَمِهِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَإِذَا مَاتَ لَمْ يُدَوَّدْ فِي قَبْرِهِ»[3].


 

 



[1] "شعب الإيمان"، الباب التاسع عشر في تعظيم القرآن، ٢/٣٧٣، (٢٠٨٤).

[2] "التعريفات" للجرجاني، باب الألف، ص ١٦.

[3] "المعجم الكبير"، من اسمه عبد الله بن عمر، ١٢/٣٢٢، (١٣٥٥٤).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33