عنوان الكتاب: بعض فضائل الأذان وأحكامه (على المذهب الشافعي)

والصلاةِ على النبيّ : "اللهم هذا إقبالُ لَيلِك وإِدبارُ نهارِك وأصواتُ دعاتِك اغْفِر لي" وبعدَ أذانِ الصبح: "اللهم هذا إقبالُ نهارِك وإدبارُ ليلِك وأصواتُ دعاتِك اغْفِر لي"[1].

بعض الأحكام حول إجابة الأذان والإقامة

(1)       يسنُّ إجابة الأذان والإقامة لسامعهما ولو كان جنبًا وحائضًا[2].

(2)       يجيب المؤذّنَ في الترجيع وإنْ لَم يسمعه[3].

(3)       إذا سمع بعضَ الأذان أجاب فيه وفيما لم يسمعه[4].

(4)       لو أذّن المؤذّنون بالترتيب، أي: واحدٌ بعد واحدٍ أجاب الكلَّ، وإجابة الأوّل أفضل؛ لأنَّه متأكّد، وكره ترك إجابته، وأمَّا إذا أذنوا فاختلطتْ أصواتهم على السامع يكفي إجابة واحدٍ[5].


 

 



[1] "حاشية إعانة الطالبين"، باب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٤١٢، و"تحفة المحتاج مع حاشية شرواني"، كتاب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٢١٧.

[2] "تحفة المحتاج بشرح المنهاج"، كتاب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٢١٥، بتصرفٍ.

[3] "حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين"، باب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٤٠٩.

[4] المرجع السابق.

[5] المرجع السابق.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33