عنوان الكتاب: بعض فضائل الأذان وأحكامه (على المذهب الشافعي)

(1)       لَو ثنَّى حنفيٌّ الإقامةَ أُجيبَ مُثنًّى[1].

(2)       ينبغي التوقُّفُ عن المشي، وحملِ الأشياء كالإناء والكأس، أو تناولِ الطعام، واللعبِ مع الأطفال، والتحدُّثِ بالإيماء ونحو ذلك خلالَ الأذان والإقامة.

(3)       ينبغي للسامع أنْ لا يَدخل أثناءَ الأذان في الحمامِ؛ لأنّه لا يستطيع إجابة الأذانِ هناك، وبالتالي يُحرَم مِن الثواب، إلّا إذا كانت هناك حاجةٌ ماسةٌ أو خاف من فوتِ صلاة الجماعة.

بعض المواضع التي يستحبّ فيها الأذان

هناك بعض المواضع التي يشرع بل يستحبّ فيها الأذان، منها:

في آذان المولود، والمهموم، والمصروع، والغضبان، ومَن ساء خُلُقه مِن إنسانٍ أو بهيمةٍ، وعند مُزدحم الجيش، وعند الحريق، وعند تمرّد الجنّ، والأذان والإقامة خلف المسافر[2].

ينبغي أنْ يصلّي على النبي بالصيغ التالية

لا بأس أن يُصلِّيَ المؤذّنُ الصلاةَ على رسول الله قبلَ الأذانِ


 

 



[1] "حاشية إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين"، كتاب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٤٠٨.

[2] "تحفة المحتاج بشرح المنهاج"، كتاب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٢٠٩، مختصرًا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33