وإذا فرغ المؤذّن مِن قوله: "لا إله إلا الله" يقول السامع مثله: "لا إله إلا الله".
في أذان الفجر عندما ينتهي المؤذّن مِن القول: "الصلاة خيرٌ مِن النوم" يقول السامع: "صَدقتَ وبرِرتَ وبالحقِّ نَطَقتَ"[1].
ويُسنُّ في الليلةِ المُمطِرةِ أو المُظلِمةِ أو ذات الريحِ أنْ يقولَ المؤذّنُ مرّتين بعدَ الأذان وهو الأَولَى، أو بعدَ الحَيعَلَتَين: "ألَا صَلُّوا في رِحالِكُم"، ويجيبه السامع بقوله: "لا حول ولا قوّة إلّا بالله"[2].
ويُسنُّ لمَن سمع مقيمًا يقيم أنْ يقول مثل ما يقول كما في الأذان إلّا عند قوله: "قد قامت الصلاة" فيقول: "أقامَها اللهُ وأدامَهَا ما دامتِ السمواتُ والأرضُ، وجَعَلَني مِن صالِحِي أهلِها[3].
نصائح هامّة حول أحكام الأذان والإقامة
(1) الأذان والإقامة لكلٍّ مِن الصلوات الخمس سنّة عين للمنفرد، وكفاية للجماعة[4].
(2) يسنّ لِمَن يؤذّن أو يقيم لجماعة أنْ يرفع صوتَه، وبقدر ما