عنوان الكتاب: بعض فضائل الأذان وأحكامه (على المذهب الشافعي)

بصوتٍ لِخِفَّتِهَا، ويُفرد كلَّ كلمةٍ ممّا بقي مِن كلماته بصوت[1]، وللسامع أن يقول حين يسمع مؤذّنًا يؤذِّن: "مرحبًا بالقائل عدلًا، مرحبًا بالصلاة أهلًا"[2].

وعندما يسمع التكبير يقول بعده: "الله أكبر"، "ألله أكبر".

ويقول عند الشهادة الأولى: "أشهد أنْ لا إله الله".

وفي الشهادة الثانية عند قول المؤذّن: "محمّد" يقول: "مرحبًا بحبيبي وقرّة عيني محمّد بن عبد الله"، ثمّ يقبّل إبهاميه ويجعلهما على عينيه[3].

وإذا فرغ المؤذّن مِن قوله: "أشهد أنّ محمّدًا رسولُ الله" يقول مثله: "أشهد أنّ محمدًا رسولُ الله".

وإذا فرغ المؤذّن مِن قوله: "حيَّ على الصلاة"، يقول مثله: "حيَّ على الصلاة"، ويضيف إليها "لا حول ولا قوّة إلّا بالله".

وإذا فرغ المؤذّن مِن قوله: "حيَّ على الفلاح" يقول السامع مثله: "حيّ على الفلاح"، ويضيف إليها "اللهم اجعلنا مفلحين، لا حول ولا قوّة إلّا بالله"[4].


 

 



[1] "المنهج القويم"، كتاب الصلاة، باب الأذان، فصل في الأذان، ص ١٦٥.

[2] "حاشية إعانة الطالبين"، باب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٤١٣.

[3] المرجع السابق.

[4] "الحواشي المدنية على شرح المقدمة الحضرمية"، باب الصلاة، ١/٣٩٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33