عنوان الكتاب: بعض فضائل الأذان وأحكامه (على المذهب الشافعي)

أيها الإخوة! هكذا تلاحظون أنّ اللهَ تعالى قد سهَّل لنا طرُقَ الحصولِ على رفعِ الدَّرجات بشكلٍ أكثر ممّا نتصوّر، ولكنّنا على الرغم مِن هذه التسهيلات نحن غافلون مع الأسف، الحديثُ الذي ذُكِر في فضلِ إجابةِ الأذانِ والإقامةِ تفصيلُه كالآتي:

الأذانُ يحتوي على ١٩ كلمة بما فيه الترجيع والتكبيرتان، لو قامت المسلمةُ بإجابةِ الأذانِ الواحدِ لرفع اللهُ تعالى لها ١٩ مئة ألف درجة، وللرجل ضعف هذه الأشياء.

وللفجر أذانان[1]، وفي كلّ مرة تُزاد "الصلاة خيرٌ مِن النوم" إذنْ، فأذان الفجر يحتوي على ٢١ كلمة مع الترجيع، ولكلتا الأذانين ٤٢ كلمة، الأختُ التي تُجيبُ لكلتا الأذانين من صلاةِ الفجرِ لرفع اللهُ تعالى لها ٤٢ مئة ألف درجة، وللرجل ضعفٌ مِن كلّ هذه الأشياء، وللإقامة ١١ كلمة، ومَن أجابت الإقامةَ رفع الله سبحانه وتعالى لها ١١ مئة ألف درجة، المهم! لو تمكَّنت الأختُ المسملةُ مِن إجابة الأذان والإقامة خمس مرّات رفع الله سبحانه وتعالى لها ١٧مليونًا و٣٠٠ ألف درجة كلّ يوم، وللرجل ضعفَ ذلك، أي: رفع الله سبحانه وتعالى له ٣٤ مليونًا و٦٠٠ ألف درجة.


 

 



[1] "المنهج القويم" للهيتمي، كتاب الصلاة، باب الأذان، فصل في الأذان، ص ١٦٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33