عنوان الكتاب: بعض فضائل الأذان وأحكامه (على المذهب الشافعي)

(1)       وقال النبيُّ : «دَخَلْتُ الْجَنَّةَ، فَرَأَيْتُ فِيهَا جَنَابِذَ مِنْ لُؤْلُؤٍ، تُرَابُهَا الْمِسْكُ، فَقُلْتُ: لِمَنْ هَذَا يَا جِبْرِيلُ»؟ قال: لِلْمُؤَذِّنِينَ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ أُمَّتِكَ[1].

(2)       وقال النبيُّ : «مَنْ أَذَّنَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ وَأَمَّهُمْ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»[2].

(3)       وفي روايةٍ أخرى: قال النبيُّ : «إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ ذَهَبَ حَتَّى يَكُونَ مَكَانَ الرَّوْحَاءِ»، و"الروحاء": هي مِن المدينة ستّة وثلاثون ميلًا[3].

(4)       وقال الحبيب المصطفى : «إِذَا نَادَى الْمُنَادِي فُتِحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَاسْتُجِيبَ الدُّعَاءُ»[4].

(5)       وقال النبي : «يَغْفِرُ اللهُ لِلْمُؤَذِّنِ مُنْتَهَى أَذَانِهِ، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُ


 

 



[1] "معجم أبي يعلى الموصلي"، باب المحمدين، ١/٧٣، (٥٤).

[2] "السنن الكبرى" للبيهقي، كتاب الصلاة، باب الترغيب في الأذان، ١/٦٣٦، (٢٠٣٩)، واللفظ له، و"كنز العمال"، كتاب الصلاة، من قسم لأقوال، الباب الخامس، الفصل الرابع في الأذان...إلخ، الجزء السابع، ٤/٢٧٩، (٢٠٩٠٢).

[3] "صحيح مسلم"، كتاب الصلاة، باب فضل الأذان...إلخ، ص ١٦٣، (٨٥٤).

[4] "المستدرك على الصحيحين"، كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر، باب إجابة الأذان والدعاء، ٢/٢٤٣، (٢٠٤٨).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33