يؤذّن، أو قال: هذا صوت غير المتعارف أو صوت الأجانب، كفر في الكلّ[1].
(1) إعادة الأذان على وجه الاستهزاء كفر[2].
(2) مُؤَذّنٌ أذّن فقال رجلٌ: هذا صوت غوغَا يكفر إنْ قال على وجه الإنكار[3].
واعْلم! أنّه يجري على ألسنة العامّة جملة مِن أنواع الكفر مِن غير أنْ يعلموا أنّها كذلك، فيجب على أهل العلم أن يبيّنوا لهم ذلك لعلّهم يجتنبونه إذا علموه لئلّا تحبط أعمالهم ويخلدون في أعظم العذاب، وأشدّ العقاب، ومعرفة ذلك أمر مهمّ جدًّا، وذلك لأنّ مَن لم يعرف الشرّ يقع فيه وهو لا يدري، وكلّ شرّ سببه الجهل، وكلّ خير سببه العلم، فهو النور المبين، والجهل بئس القرين.
وقد استوفى الكلام على جميع أنواع الردّة وبيان المختلف فيه منها والمتّفق عليه العلّامة ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى في