(٩) ويذكر أنّه سيضطجع في اللّحد كذلك وحيدًا ليس معه إلّا الأعمال[1].
(١٠) وعند الاستيقاظ مِن النوم ينبغي أنْ يقول هذا الدعاء الّذي ورد في الحديث النبوي الشريف: عن سيّدنا حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه قال: كان النبيُّ الكريم ﷺ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ قال: «الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ»[2].
(١٢) ويستيقظ عازمًا على التّقوى عمّا حرّم الله تعالى عليه، وينوي ألّا يظلم أحدًا مِن عباد الله[3].
(١٣) إذا بلغ الصبيُّ أو الصبيةُّ عشر سنين يجب التّفريق بينهما، بين أخيه وأخته وأمّه وأبيه في المضجع[4]، بل ينبغي ألّا ينام هذا الصبيّ الّذي بلغ عشر سنين مع أصدقائه من نفس عمره أو فوقه.
(١٤) والمراد تفريقه عن أمّه وأبيه بأنْ لا يتركاه -الصبيّ الذي بلغ عمره عشر سنين- أنْ ينام معهما في فراشهما[5].
[1] المرجع السابق.
[2] "صحيح البخاري"، كتاب الدعوات، باب ما يقول إذا أصبح، ٤/١٩٦، (٦٣٢٤).
[3] "الفتاوى الهندية"، كتاب الكراهية، الباب الثلاثون في المتفرقات، ٥/٣٧٦.
[4] "الدر المختار"، كتاب الحظر والإباحة، باب الاستبراء وغيره، ٩/٦٢٩.
[5] "الدر المختار مع رد المحتار"، كتاب الحظر...إلخ، باب الاستبراء وغيره، ٩/٦٣٠.