المسجد بحيث لا يخرج منه صوت، وكذا لا نلقي شيئًا على أرض المسجد بشدّة سواء كانت مظلّة أو مروحة يدويّة في الصيف أو حذاء أو شنطة أو عصا يتعكّز عليها، أو قلنسوة أو قارورة للماء ونحوها، ولا يُنفَض الثوبُ أو الرداءُ بطريقة تخرج منه صوتٌ، فيجب أنْ يحتاطَ خُدّام المسجد لذلك ويراعى مَن يحضر المسجد.
وإذا كان المصلّي يحمل الجوّال فيرجى أنْ يضعه صامتًا بلا رنين في المسجد، ومع الأسف الشديد! قَلّ من يُهتمّ بهذا الأمر في زماننا بشكل عام إلّا قليلًا حتّى في المسجد الحرام، وأثناء الطواف حول الكعبة المشرّفة ترنّ الجوّالات وليس بأصوات عادية بل برنّات موسيقيّة ونغمات فيها صوت المغنّيين والمغنّيّات، مع أنّها غير جائزة خارج المسجد، وإنْ كان فيه فيكون الحكم أشدّ.
الحثّ على العمل الصالح
أحبّتي! أنصح نفسي وإيّاكم بملازمة الصحبة الصالحة، وبتعلّم آداب المسجد وتحصيل العلم الشرعي، هذا سيساعدكم على الالتزام بأمور دينكم، وخصوصًا من خلال البيئة الدينيّة التي كوّنها مركز الدعوة الإسلاميّة وحضّ أبنائه على المشاركة في الأعمال الدينيّة الاثني عشر في الحيّ، وأذكركم بأنّ هناك عملًا مِن الأعمال الدينيّة الاثني عشر وهو "ملء كُتيّبِ الأعمال الصالحة"، علمًا أنّ هذا الكُتيّب يتكوّن مِن ٧٢