في "الدر المختار": يَحْرُمُ إدْخَالُ صِبْيَانٍ وَمَجَانِينَ حَيْثُ غَلَبَ تَنْجِيسُهُمْ وَإِلَّا فَيُكْرَهُ[1].
وقال فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى: لا يجوز شرعًا اصطحاب طفل أو مجنون (أو مغميّ عليه أو ممسوس مِن الجنّ) إلى المسجد لنفْث الراقي عليه، وكذا إحضار طفل صغير وإنْ كان ملفوفًا بالثّوب جيّدًا ومرتديًا الحفّاضة[2].
بعض النصائح في تعظيم المسجد
(١) لا يجوزُ رمي القاذورات والفضلات في المسجد، فقد نقل الشيخ المحدّث عبد الحقّ الدهلوي رحمه الله تعالى: أنّ المساجِدَ تتأذّى مِنْ عُودٍ صغيرٍ كما يتأذّى الإنسانُ من دُخول عُودٍ إلى العين[3].
(٢) يُمنعُ البُصاقُ والْمُخاطُ والنُّخامةُ في المسجد أو على بابه أو على حِيطانِه أو فوق البَواري أو تحتها.
(٣) لا بأس بمسح الأنف بمنديلٍ ونحوه عند الحاجة.
(٤) لا يُلقَى حشيشُ المسجد وكُناستُه في موضعٍ يُخلُّ بالتَّعظيم[4].