(٥) مَنْ أرادَ أنْ يُدخِلَ النَّعلَ معه لداخلِ المسجد فليَنفُضه جيّدًا، حذرًا مِن تلويث المسجد، وإنْ رأى في نعلَيه أو رجلَيه قذَرًا أو أذًى فليَمسَحه.
(٦) ينبغي مسحُ الأعضاء وتنشِيفُها مِن أثر الوضوء خشيةَ توسيخ أثاث المسجد وتَلوِيثه.
(٧) ينبغي للمسلم أنْ يُقدِّمَ رجلَهُ اليمنى إذا دخل إلى المسجد أو جاء إلى الصفّ أو صعِدَ إلى المنبر أو نزلَ منه.
(٨) ينبغي خفضُ الصوت عند العُطاس والسُّعال داخلَ المسجد، ففي الحديث الشريف: عن سيّدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أنَّ سيدنا رسولَ اللهِ ﷺ كان يَكرَهُ العطسةَ الشديدةَ في المسجد[1].
وكذلك ينبغي كفُّ الجُشاء عن الناس وخفضُ الصوتِ به سواءٌ في المسجد أو في مجلس الشيخ والأستاذ، أو في المجلس الذي يجتمع فيه الناس عامّة، وقد جاء في الحديث الشريف: عن سيّدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: تَجشَّأَ رجُلٌ عند النبيِّ الكريم ﷺ فقال: «كُفَّ عَنَّا جُشَاءَكَ، فَإِنَّ أَكْثَرَهُمْ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا أَطْوَلُهُمْ جُوعًا يَوْمَ القِيَامَةِ»[2].