عمارتها: تزيينها بالفرش وتنويرها بالسرج وإدامة العبادة والذكر ودرس العلم فيها وصيانتها ممّا لم تبن له كحديث الدنيا[1].
قال المفتي أحمد يار خان النعيمي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية الكريمة: إنّ عمارةَ المسجد تحتمل أحد عشر وجهًا: (١) بناء المسجد (٢) وتوسيعه بالأرض (٣) وتوسيعه بالطوابق (٤) وترميمه (٥) ووضع البُسُط والسجّاد فيه (٦) وتزينه بالنَّور والألوان المختلفة (٧) وتزينه بالأضواء (٨) وإقامة الصلاة وتلاوة القرآن فيه (٩) وإقامة المعاهد الدينيّة الشرعيّة فيه (١٠) ودخوله للمكوث والاعتكاف فيه (١١) الأذان والإقامة والجماعة فيه[2].
وأضاف رحمه الله تعالى قائلًا: الاشتياق إلى بناء المسجد أو عمارته أو أداء الصلاة فيه مع الجماعة علامةٌ مِن علامات المؤمن الحقيقي، وهو مِن أسباب حسن الخاتمة، إنْ شاء الله تعالى[3].
عمارة المساجد ومركز الدعوة الإسلاميّة
أيها الأحبّة الأكارم! لقد تعرّفنا مِن خلال الآية الكريمة على عمارة المساجد وأنّه بالمكوث بها وأداء صلاة الجماعة فيها، والقيام بذكر الله