تعالى وتعلّم علوم الدّين فيها هو مِن علامات الإيمان التي شهد بها القرآن الكريم، لذا ينبغي أنْ نقضي أوقاتنا في المساجد ما أمكن بعد القيام بالواجبات المطلوبة منّا اجتماعيًّا ودينيًّا، كيلا نضيع أعمارنا باللّهو واللّعب أو هنا وهناك.
وبفضل الله تعالى! لقد وفّر لنا مركز الدعوة الإسلاميّة العديد مِن الفرص التي يمكننا مِن خلالها قضاء وقت جيّد في المساجد وفي نفس الوقت نتعبّد ونتعلّم ونستزيد في المعرفة الدينيّة، فعلى سبيل المثال:
(١) يتمّ اعتكاف جماعي وتوجيهي في شهر رمضان كاملًا وفي العشر الأواخر، يتعلّم فيه آلاف المسلمين العلوم الشرعيّة الواجبة والسنن النبويّة الشريفة والآداب الإسلاميّة.
(٢) تمكث القافلة الدعويّة في المساجد، ممّا يمنحهم الفرصة لقضاء معظم وقتهم في المسجد مع تعلّم لأحكام الدين.
(٣) تعقد حلقة التفسير بعد صلاة الفجر في المساجد أو غيرها، فيتمّ فيها بيان تفسير ثلاث آيات على الأقلّ مِن تفاسير: (١) خلاصة تفسير الخازن (٢) خلاصة تفسير القرطبي (٣) التسهيل لعلوم التنزيل للشيخ ابن جُزي الكلبي (٤) تفسير الدر المنثور للسيوطي.
(٤) بعد الصلوات المختلفة يتمّ إلقاء حلقة السنّة في المساجد مِن كُتب ورسائل الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى.