عملًا صالحًا، جمع فيه فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله أهَمَّ التساؤلات لمحاسبة النفس اليوميّة لتحسين حياتنا وعباداتنا مع ربّنا والعمل لآخرتنا ومعادنا، ومن تلك الأعمال الصالحة: "رقم ٤٩" وفيه: هل تجنّبتَ اليوم الإسرافَ في المسجد والمنزل والمكتب وما إلى ذلك؟
ترك الإسراف (في مثل استخدام الأضواء، والمراوح، والكهرباء، وما إلى ذلك دون داع، أو استخدام المياه لأكثر مِن الحاجة).
كثيرٌ مِن الناس يُهملون استعمال الكهرباء في المساجد والمكاتب ونحوها بلا حاجةٍ، ولا يغلقون المراوح والسرج عند الدخول والخروج منها؛ فهذا إسراف لا يجوز، وإذا تعلّق الأمر بالمسجد فيكون الحكم أشدّ منه؛ لأنّ فاتورة كهرباء تُدفع إلى الشركة مِن أموال التبرّعات التي تجمع مِن الناس، لذلك يجب توخي الحذر الشديد في استخدام الكهرباء والماء ونحوهما في المسجد، وكذا الأشياء الأخرى التي لا يمكن استخدامها بشكلٍ شخصيٍّ، ومعظم الناس يهملون مثل هذه الأمور، نسأل الله تعالى أنْ یوفّقنا للمواظبة على ملء كُتيّب الأعمال الصالحة بصدقٍ وإخلاصٍ، آمين يا ربّ العالمين.
حرمة دخول المسجد
أيها الأحبّة الكرام! دخول الصغار إلى المسجد والّذين لا يعرفون حرمة المسجد كالمَجَانين، وهو مِن سوء الأدب مع المسجد، كما ورد