عنوان الكتاب: موت أبي جهل

المعدّات الحربية من المسلمين

أَيُّهَا المسلمون ! إِنَّ أَبَا جَهْلٍ قَد قُتِلَ فِي غَزْوَةِ بَدْرٍ الْكُبْرَى ، وكَانَتْ وَقْعَةُ بَدْرٍ الْكُبْرَى فِي السَّنَةِ الثَّانِيَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي سَابِعَ عَشَرَةَ ، وكانَ عِدَّةُ أَصْحَابِ النَّبيِّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم يَومَ بَدْرٍ ثَلاثَ مِئَةٍ وثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً، ولَمْ يَكُنْ فِيهِمْ غَيْرُ فَارِسَيْنِ وكانَتِ الإِبِلُ سَبْعِينَ بَعِيْرًا فَكانُوا يَتَعَاقَبُونَ عَلَيْهَا([1])، وكَانَتْ مَعَهُمُ السُّيُوفُ وَالرِّمَاحُ الرَّدِيئَةُ ، ومُلِئَتْ نُفُوسُهُمْ بِالإِيْمَانِ ومَحَبَّتِهِ ، فَكانُوا لا يَتَوَسَّلُونَ إِلَى غَرَضِهِمْ إِلاَّ بِالثِّقَةِ بِاللهِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ وَالاِسْتِغَاثَةِ بِهِ.

المعدّات الحربية من الكفار

كانَ عِدَّةُ الْمُشْرِكِينَ تِسْعَ مِئَةٍ وخَمْسِينَ رَجُلاً، وكَانَتْ خَيْلُهُمْ مِئَةَ فَرَسٍ وكانَ مَعَهُمْ سَبْعُ مِئَةِ بَعِيْرٍ([2])، حَتَّى إِنَّهُمْ كانُوا يَنْحَرُونَ الْجُزُرَ ، ويُطْعِمُونَ الطَّعامَ ، ويَسْقُونَ



([1]) انظر "الكامل في التأريخ"، ذكر غزوة بدر الكبرى، ٢/١٤و١٦.

([2]) انظر "الكامل في التأريخ"، ذكر غزوة بدر الكبرى، ٢/١٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

18