بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالَمـين والصّلاةُ والسّلامُ عَلى سيِّـدِ الأنبياءِ والمُرْسَلِينَ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسانٍ إِلَى يَومِ الدِّين ، أَمّا بَعْدُ:
فَقَدْ رُوِيَ عَنْ سُفْيانَ بْنِ عُيَينَةَ رضي الله تعالى عنه قالَ: كانَ لِي أَخٌ مُؤَاخٍ فِي الْحَدِيثِ فَمَاتَ فَرَأَيتُهُ فِي النَّومِ فَقُلْتُ: ما فَعَلَ اللهُ بِكَ ؟ قالَ: غَفَرَ لِي ، قُلْتُ: بِمَاذا ؟ قالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَإِذَا جاءَ ذِكْرُ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم كَتَبْتُ صلّى الله عليه وسلّم أَبْتَغِي بِذَلِكَ الثَّوَابَ ، فَغَفَرَ لِي بِذَلِكَ([1]).
صَلُّوا على الحبيب! صلّى الله على محمد
أَيُّهَا المسلمون ! إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ اِسْمَ النَّبِيِّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم فَيَنْبَغِي أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ ولا يَسْتَعْمِلُ