عنوان الكتاب: موت أبي جهل

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 الحمد لله ربِّ العالَمـين والصّلاةُ والسّلامُ عَلى سيِّـدِ الأنبياءِ والمُرْسَلِينَ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسانٍ إِلَى يَومِ الدِّين ، أَمّا بَعْدُ:

فَقَدْ رُوِيَ عَنْ سُفْيانَ بْنِ عُيَينَةَ رضي الله تعالى عنه قالَ: كانَ لِي أَخٌ مُؤَاخٍ فِي الْحَدِيثِ فَمَاتَ فَرَأَيتُهُ فِي النَّومِ فَقُلْتُ: ما فَعَلَ اللهُ بِكَ ؟ قالَ: غَفَرَ لِي ، قُلْتُ: بِمَاذا ؟ قالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ الْحَدِيثَ فَإِذَا جاءَ ذِكْرُ النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم كَتَبْتُ صلّى الله عليه وسلّم أَبْتَغِي بِذَلِكَ الثَّوَابَ ، فَغَفَرَ لِي بِذَلِكَ([1]).

صَلُّوا على الحبيب!    صلّى الله على محمد

أَيُّهَا المسلمون ! إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ اِسْمَ النَّبِيِّ صلّى الله تعالى عليه وسلّم فَيَنْبَغِي أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ ولا يَسْتَعْمِلُ



([1]) ذكره محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي (ت ٩٠٢هـ) في "القول البديع"، الباب الخامس في الصلاة عليه... إلخ، صـ٤٦٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

18