بعض النصائح حول النيّة
إخوتي الأحبّة! لقد قال رسول الله ﷺ: «أَفْضَلُ العَمَلِ النِّيَّةُ الصَّادِقَةُ»[1]. فقَبلَ كلِّ عملٍ ينبغي أنْ نتعوّد على النوايا الحسنة، وقد ورد: «النِّيَّةُ الحَسَنَةُ تُدْخِلُ صَاحِبَهَا الجَنَّةَ»[2]. فتعالوا بنا لننوِي نوايا حسنةً قبل استماعنا لهذه المحاضرة ابتغاء وجه الله تعالى.
ومن النوايا المستحسنة عند استماع المحاضرة:
● أستمعُ لهذه المحاضرة بكلِّ اهتمامٍ مِنْ أوّلها إلى آخرها.
● أجلسُ على هيئةِ جِلسة التَّشهُّد قدر المستطاع بنيّة تعظيم العلم.
● لا أتكاسلُ في استماع المحاضرة.
● أستمعُ لها بغرض الإصلاح لنفسي، وأبلّغها إلى الإخوة غير الموجودين.
فضل الصلاة على رسول الله ﷺ
عن سيّدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ قَضَى اللهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ، سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الْآخِرَةِ وَثَلَاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا»[3].
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد