عِظَامُ الْمُلُوْك

أيها القارئ الْكرِيمُ وَلَوْ يثَبِّطُك الشَّيطَانُ بِكلِّ جُهوْدِه وَلَكنْ طَالِعْ هذَا الْكتَيبَ الْمُشْتَمِلَ على سَبْعٍ وَعِشْرِينَ صَفْحَة تُحِسُّ تَغَيراً مَلْحُوْظاً بِقَلْبِك

اَلْمُحَاضَرَة الْمَكتُوْبَة الْمُعَرَّبَة مِنَ الْأرْدُية

لِأمِيرِ أهلِ السُّنَّة، اَلدَّاعِية الْكبِيرِ،

اَلشَّيخِ أبِيْ بِلَالٍ مُحَمَّدْ إِلْياسْ اَلْعَطَّارِ اَلْقَادِرِيِّ اَلرَّضَوِيِّ

دَامَتْ بَرَكاتُهمُ الْعَالِية

بعد حمد اللّٰه والثّناء عليه والصّلاة والسّلام على سيدنا محمّد خير خلقه لديه، فقد ألّف وحرّر هذه الرّسالة بفضل اللّٰه وكرمه وجوده عليه في اللغة الأردية أمير أهل السّنّة شيخ الطّريقة مؤسّس "دعوت إسلامي" الجمعية غير السّياسية مولانا العلاّمة الشّيخ محمّد إلياس العطّار القادريّ الرّضويّ دامت بركاتهم العالية، وقد قام مجلس ترجمة "دعوت إسلامي" بفضل اللّٰه وكرمه بنقل هذه الرّسالة إلى اللغة العربية ونشرها من مكتبة المدينة.

راجين بلسان التّضرّع والخضوع وخطاب الاعتراف والخشوع المتصفّحين لهذه الرّسالة أن ينظروها بعين الرّضا والصّواب، فما كان من خلل في التّعريب كمّلوه وجوّدوه، وما كان من خطأ أحكموه وصوّبوه، وإلي مجلس التّرجمة("دعوت إسلامي") بلّغوه فينتصح المجلس شاكرين لهم  لما أسدّوه وقدّموه.