فَالشَّيخُ مَعَ كوْنِه كثِيرَ الْكرَامَاتِ فَهوَ نَظِيرُنَفْسِه في أداء الْأحْكامِ الْإِلٰهية وَاِتِّبَاعِ السُّنَّة، إِنَّه صُوْرَة لِلشَّرِيعَة وَالطَّرِيقَة الْعَمَلِية وَالْعِلْمِية حَيثُ بِمَظْهرِه يذَكرُنَا بِعَهدِ السَّلَفِ الصَّالِحِ، إِنَّه مُرِيدُ شَيخِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ ضِياء الدِّينِ اَلْمَدَنِيِّ رَحِمَه اللّٰه، وَالْخَلِيفَة الْأوْحَدُ فِي الْعَالَمِ لِلْمُفْتِيِ الْأعْظَمِ لِبَاكسْتَانَ مَوْلَانَا وَقَارِ الدِّينِ اَلْقَادِرِيِّ رَحِمَه اللّٰه، وَالْمُفْتِيْ فَقِيه الْهنْدِ شَرِيفُ الْحَقِّ اَلْأمْجَدِيُّ رَحِمَه اللّٰه أيضاً شَرَّفَه بِجَعْلِه خَلِيفَة لَه، وَأخَذَ الْخِلَافَة أيضاً مِنْ عِدَّة مِّنَ الْمَشَايخِ مِنَ الطُّرُقِ الأخرى كالْقَادِرِية وَالْجِشْتِية وَالسُّهرْوَرْدِية وَالنَّقْشْبِنْدِية مَعَ إِجَازَاتٍ فِي الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ، لَكنَّه يعْطِي الطَّرِيقَة الْقَادِرِية فَقَطْ.
نَسْألُ الله تعالى أنْ يغْفِرَ لَنَا بِجَاه هؤلاء الأولياء. آمين.