يحكِي مولانا السيد محمد أيوب عليّ رحمه الله تعالى قائلاً: إنّ الشيخ الإمامَ أحمد رضا خان كان يَتعَلَّمُ القرآنَ في بيتِه وهو صغيرٌِ، وذاتَ يومٍ كان يُعلِّمُه الأستاذُ قِراءةَ آيةٍ قرآنيَّةٍ بالفَتحِ ولكن الشيخ الإمام أحمد رضا خان لم يكن يَقرَأُها إلاّ بالجرّ (أي: بالكسرة)، فلمّا رآه جَدُّه مولانا رضا عليّ خان نادَاه فنَظَرَ إلى الْمُصحَفِ الكريم فوجد أنّ الصَّحِيحَ ما يقرأ الشيخ الإمامُ أحمد رضا خان، أيْ: أنّ الآيةَ القرآنيَّةَ كانتْ مَكتُوبَةً بالكسرة، وحين سَأَلَه جَدُّه قائلاً: «ما الذي حَمَلَك على قراءةِ الآيةِ القرآنيَّةِ بالكسرة؟» قال: وَجَدْتُ نفسي وأنا لا أَسْتَطِيعُ قِرائتَها إلاّ بالكَسرة، ثم سَأله أستاذُه فقال: أيُّها الولدُ، أَخبِرْني، هل أنتَ مِن الإنسِ أو الجِنِّ؟ قال الشيخ الإمام أحمد رضا خان: الحمدُ لله، أنَا إنسانٌ، وهذا مِن فَضلِ الله ورَحمته.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد