عنوان الكتاب: نصائح العلم والحكمة

وقال صدر الشريعة، بدر الطريقة، مولانا محمد أمجد عليّ الأعظمي رحمه الله تعالى: «وإن ولدت الأضحيةُ ولداً يذبح ولدها مع الأمّ، وإن باعه يتصدّق بثمنه، وإن أمسك الولدَ حتّى مضت أيام النحر، تصدّق به، وإن لم يفعل ذلك، حتّى جاءت أيام النحر، وذبحه، لا يجزئ، بل وجب عليه أن يتصدّق به، ويذبح أخرى، مكانه»[1]. وقال أيضاً: «وإذا ذبحت الأضحية وفي بطنها مولود حيّ، وجب ذبحُه، وإذا ذبحت الأضحية وخرج من بطنها ميت، وجب طرحه»[2].

المشورة المدنية:

من يريد معرفة الأحكام الخاصّة بالأضحية، والتي تدعو الحاجة إليها، ويريد أن يضحّي أن يقف عليها ويتعلّمها، حتّى تقع أضحيته صحيحة، فينبغي عليه: أن يطالع الكتاب المسمّى بـ:"بهار شريعة" لصدر الشريعة، بدر الطريقة، مولانا، محمد أمجد عليّ الأعظمي رحمه الله تعالى، ونشرته مكتبة المدينة.

الرجاء: في البيئة المتدينة من جمعية الدعوة الإسلامية، يتمّ تعلّم السنن النبوية، وتعليمها، ويرجى من المسلمين الحضور، في


 



 [1] ذكره المفتي محمد أمجد علي الأعظمي في "بهار شريعت"، ٣/١٤٦.

 [2] ذكره المفتي محمد أمجد علي الأعظمي في "بهار شريعت"، ٣/١٤٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

69