إنّ فضيلة الشيخ الداعية الكبير مولانا أبي بلال محمد إلياس العطار القادري الرضوي حفظه الله تعالى، أملى على المتخصصين في الفقه، هذه الفتاوى:

[١]: نص السؤال: تعييب الأضحية عند الذبح:

ماذا يقول العلماء، والمفتون -كثّرهم الله المبين- في هذه المسألة: إنّ الأضحية تعيّبتْ من اضطرابها عند الذبح، فهل تجزئ؟

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين

أمّا بعد فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم

      الجواب بعون الملك الوهّاب          اللّهمّ هداية الحقّ والصواب

لو قدم المضحّي أضحيةً ليذبحها، فاضطربتْ في المكان، الذي يذبحها فيه، فحدث بها عيبٌ من اضطرابها فذبحتْ أجزأتْه.

قد نقل صدر الشريعة، بدر الطريقة، العلامة، مولانا، محمد أمجد عليّ الأعظمي رحمه الله تعالى عن "الدر المختار": «ولا يضرّ تعييبها من اضطرابها عند الذبح». وقال العلاّمة ابن عابدين الشامي رحمه الله تعالى: «وكذا لو تعيبتْ في هذه الحالة، أو انفلتتْ، ثم أخذت من فورها، وذبحتْ، أجزأتْه»[1].

والله تعالى أعلم، ورسوله أعلم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم.