من يريد مزيد معرفة الأحكام الخاصّة بالأضحية والتي تدعو الحاجة إليها، ويريد أن يضحّي أن يقف عليها ويتعلّمها، حتّى تقع أضحيته صحيحة، فيتأكّد عليه: أن يطالع الرسائل، والكتب، التي نشرتْها مكتبة المدينة.
صلّوا على الحبيب! صلّى الله تعالى على محمد
[٢]: نص السؤال: البناء على القبر:
ماذا يقول العلماء، والمفتون -كثّرهم الله المبين- في هذه المسألة: هل يجوز شرعاً استخدام الحيز المكاني للقبر، وتحويله إلى المسجد؟
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين
أمّا بعد فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب بعون الملك الوهّاب اللّهمّ هداية الحقّ والصواب
لقد نهي عن البناء على القبر، سواء كان هذا البناء متعلّقاً، بمدرسة، أو مسجد، أو بيوت للاستراحة، وغير ذلك، ونهي عن الصلاة إلى القبر، وعليه، ففي "ردّ المحتار": «تكره الصلاة عليه، وإليه، لورود النهي عن ذلك». وإن بُنيت العمارة حول القبر، وجعل فوقها السقف، فلا تكره الصلاة إليه.