ورغبتُ في الألفة واحترزتُ عن الفرقة والاختلاف، ونتج عنه أثر كبير في قلوب المسلمين، فأحبّوا جمعية الدعوة الإسلامية، ومدّوا يد العون لإخوانهم في الدين، وبعناية النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، والعلماء والمسلمين، وصلتْ رسالةُ الدعوة الإسلامية إلى اثنتين وسبعين دولة.
نسأل الله عزّ وجلّ أن يثبّت أقدامنا على مسلك أهل السنّة، والجماعة، ويحذّرنا، عن الافتراق، والانتشار، ويجمعنا على كلمة واحدة، وأن يرزقنا خدمة دينه، وإصلاح أنفسنا، وأن يوفّقنا إلى ما يحبّ ويرضى وأن يوفّقنا لستر أعراض المسلمين وأن يرزقنا الرفق واللين والحكمة، وأن يغفر للمسلمين والمسلمات، آمين.