قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "لعن اللّه الخمر وشاربها وساقيها وبايعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحولة إليه".
[سئل أبو داود عن اسم أبي الأحوص الذي روى عن عبد اللّه فقال: عوف بن مالك، أو مالك بن عوف].
3- باب ما جاء في الخمر تخلل
3675ـ حدثنا زهير بن حرب، قال: ثنا وكيع، عن سفيان، عن السُّدِّيِّ، عن أبي هبيرة، عن أنس بن مالك
أن أبا طلحة سأل النبي صلى اللّه عليه وسلم عن أيتام وَرِثوا خمراً قال: "أهرقوها" قال: أفلا أجعلها خلاًّ؟ قال: "لا".
4- باب الخمر مما هي؟
3676ـ حدثنا الحسن بن عليّ، قال ثنا يحيى بن آدم، قال: ثنا إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إن من العنب خمراً، وإنَّ من التمر خمراً، وإنَّ من العسل خمراً، وإنَّ من البرِّ خمراً، وإنَّ من الشعير خمراً".
3677ـ حدثنا مالك بن عبد الواحد أبو غسَّان، قال: ثنا معتمر قال: قرأت على الفضيل بن ميسرة، عن أبي حريز أن عامراً حدّثه أن النعمان بن بشير قال:
سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "إن الخمر من العصير، والزبيب، والتمر، والحنطة، والشعير، والذرة، وإني أنهاكم عن كلِّ مسكرٍ".
3678ـ حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: ثنا أبان، قال: حدثني يحيى، عن أبي كثير، عن أبي هريرة
أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "الخمر من هاتين الشجرتين، النخلة، والعنبة".
قال أبو داود: إسم أبي كثير الغُبَري يزيد بن عبد الرحمن بن غفيلة السُّحَيْمي، وقال بعضهم: أذينة، والصواب غفيلة.
5- باب النهي عن المسكر
3679ـ حدثنا سليمان بن داود ومحمد بن عيسى في آخرين قالوا: ثنا حماد يعني ابن