عن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: "ويلٌ للعرب من شرٍّ قد اقترب، أفلح من كفَّ يده".
4250ـ قال أبو داود: حُدِّثتُ عن ابن وهب قال: ثنا جرير بن حازم، عن عبيد اللّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح".
4251ـ حدثنا أحمد بن صالح، عن عنبسة، عن يونس، عن الزهري قال:
وسلاحٌ قريب من خيبر.
4252ـ حدثنا سليمان بن حرب ومحمد بن عيسى قالا: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء، عن ثوبان قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إن اللّه تعالى زوى، لي الأرض" أو قال: "إنَّ ربِّي زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوِيَ لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنةٍ بعامةٍ ولا يسلط عليهم عدوّاً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، وإن ربي قال لي: يا محمد، إني إذا قضيت قضاءً فإِنه لا يرد، ولا أهلكهم بسنةٍ بعامَّةٍ، ولا أسلط عليهم عدوّاً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم، ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها، أو قال بأقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً، وحتى يكون بعضهم يسبي بعضاً، وإنّما أخاف على أمتي الأئمة المضلين، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبيٌّ، وأنا خاتم النَّبيِّين لا نبيَّ بعدي، ولا تزال طائفةٌ من أمتي على الحقِّ" قال ابن عيسى: "ظاهرين" ثم اتفقا "لايضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر اللّه تعالى".
4253ـ حدثنا محمد بن عوف الطائي، ثنا محمد بن إسماعيل، حدثني أبي، قال ابن عوف: وقرأت في أصل إسماعيل، قال: حدثني ضمضم، عن شريح، عن أبي مالك يعني الأشعري قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "إن اللّه أجاركم من ثلاث خلالٍ: أن لا يدعو