محصنٌ، فأمر به فرجم.
قال أبو داود: روى هذا الحديث محمد بن بكر البرساني، عن ابن جريج موقوفاً على جابر، ورواه أبو عاصم عن ابن جريج بنحو ابن وهب، لم يذكر النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم قال: إن رجلاً زنى فلم يعلم بإِحصانه فجلد، ثم علم بإِحصانه فرجم.
4439ـ حدثنا محمد بن عبد الرحيم أبو يحيى البزاز، أخبرنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن أبي الزبير،
عن جابر أن رجلاً زنى بامرأة فلم يعلم بإِحصانه فجُلِدَ، ثم علم بإِحصانه فرجم.
25- باب المرأة التي أمر النبيُّ برجمها من جهينة
4440ـ حدثنا مسلم بن إبراهيم، أن هشاماً الدستوائي وأبان بن يزيد حدّثاهم، المعنى عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي المهلّب، عن عمران بن حصين أن امرأة، قال في حديث أبان:
من جهينة أتت النبي صلى اللّه عليه وسلم فقالت: إنها زنت وهي حبلى، فدعا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وليّا لها، فقال له رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "أحسن إليها فإِذا وضعت فجيء بها" فلما أن وضعت جاء بها، فأمر بها النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم فشكَّت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم أمرهم فصلَّوْا عليها، فقال عمر: يارسول اللّه تُصَلِّي عليها وقد زنت؟ قال: "والذي نفسي بيده لقد تابت توبةً لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها؟".
لم يقل عن أبان: فشُكَّتْ عليها ثيابها.
4441ـ حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي، ثنا الوليد، عن الأوزاعي، قال: "فشكَّتْ عليها ثيابها، يعني فشدَّت".
4442ـ حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، ثنا عيسى يعني ابن يونس عن بشير بن المهاجر، ثنا عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه
أن امرأة يعني من غامد أتت النبي صلى اللّه عليه وسلم فقالت: إني قد فجرت، فقال: "ارجعي" فرجعت فلما أن كان الغد أتته فقالت: لعلك [تريد] أن تردني كما رددت ماعز بن مالك، فواللّه إني لحبلى، فقال لها: "ارجعي" فرجعت، فلما كان الغد أتته فقال لها: