عن أنس أن يهودياً قتل جارية من الأنصار على حُليٍّ لها، ثم ألقاها في قليب ، ورضخ رأسها بالحجارة فأخذ، فأتي به النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم فأمر به أن يرجم حتى يموت، فرجم حتى مات.
قال أبو داود: رواه ابن جريج، عن أيوب نحوه.
4529ـ حدثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا ابن إدريس، عن شعبة، عن هشام بن زيد، عن جده أنسٍ
أن جاريةً كان عليها أوضاحٌ لها، فرضخ رأسها يهوديٌّ بحجر، فدخل عليها رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وبها رمقٌ، فقال لها: "من قتلك؟ فلانٌ قتلك؟" فقالت: لا، برأسها، قال: من قتلك؟ فلانٌ قتلك؟" قالت: نعم، برأسها، فأمر به رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم فقُتِلَ بين حجرين.
11- باب: أيقاد المسلم بالكافر؟
4530ـ حدثنا أحمد بن حنبل ومسدد قالا: ثنا يحيى بن سعيد، أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن الحسن، عن قيس بن عباد قال:
انطلقت أنا والأشتر إلى عليٍّ عليه السلام فقلنا: هل عهد إليك رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم شيئاً لم يعهده إلى الناس عامةً؟ قال: لا، إلا ما في كتابي هذا، قال مسدد: قال: فأخرج كتاباً، وقال أحمد: كتاباً من قراب سيفه، فإِذا فيه: "المؤمنون تكافأ دماؤهم، وهم يدٌ على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، ألا لا يقتل مؤمنٌ بكافرٍ، ولا ذو عهدٍ في عهده، من أحدث حدثاً فعلى نفسه، ومن أحدث حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة اللّه والملائكة والناس أجمعين".
قال مسدد: عن ابن أبي عروبة فأخرج كتاباً.
4531ـ حدثنا عبيد اللّه بن عمر، ثنا هشيم، عن يحيى بن سعيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم ذكر نحو حديث عليّ، زاد فيه: "ويجير عليهم أقصاهم، ويردُّ مشدهم على مضعفهم ومتسرِّيهم على قاعدهم".
12- باب فيمن وجد مع أهله رجلاً أيقتله؟