وطلحة، والزبير، وسعد بن أبي وقَّاص، وعبد الرحمن بن عوف، قلت: ومن العاشر؟ فتلكأ هنية ثم قال: أنا.
قال أبو داود: رواه الأشجعي عن سفيان، عن منصور عن هلال بن يساف، عن ابن حيان، عن عبد اللّه بن ظالم بإِسناده نحوه.
4649ـ حدثنا حفص بن عمر النمري، ثنا شعبة، عن الحر بن الصَّيَّاح، عن عبد الرحمن بن الأخنس
أنه كان في المسجد فذكر رجلٌ عليّاً عليه السلام، فقام سعيد بن زيد فقال: أشهد على رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أني سمعته وهو يقول: "عشرةٌ في الجنة: النبيُّ في الجنة، وأبو بكرٍ في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعليٌّ في الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوفٍ في الجنة" ولو شئت لسميت العاشر، قال: فقالوا: من هو؟ فسكت، قال: فقالوا: من هو؟ فقال: هو سعيد بن زيد.
4650ـ حدثنا أبو كامل، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا صدقة بن المثنى النخعي، حدثني جدِّي رياح بن الحارث قال:
كنت قاعداً عند فلان في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة، فجاء سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فرحَّب به وحياه وأقعده عند رجله على السرير، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له قيس بن علقمة فاستقبله فسبَّ وسبَّ، فقال سعيد: من يسُبُّ هذا الرجل؟ فقال: يسبُّ عليّا، قال: ألا أرى أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يُسَبُّونَ عندك ثم لا تنكر ولا تغير؟ أنا سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: وإني لغنيٌّ أن أقول عليه ما لم يقل فيسألني عنه غداً إذا لقيته "أبو بكرٍ في الجنة، وعمر في الجنة" وساق معناه ثم قال: لَمشْهَدُ رجل منهم مع رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يغبِّر فيه وجهه خير من عمل أحدكم عمره ولو عُمِّرَ عُمْرَ نوح.
4651ـ حدثنا مسدد، ثنا يزيد بن زريع، ح وثنا مسدد، ثنا يحيى، المعنى قالا: ثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، أن أنس بن مالك حدَّثهم
أن نبيَّ اللّه صلى اللّه عليه وسلم صعد أُحداً فتبعه أبو بكر وعمر وعثمان، فرَجفَ بهم