عنوان الكتاب: سنن أبي داود الجزء الثاني

يكونون معنا وهم بالمدينة؟ فقال: "حبسهم العذر".

21- باب ما يجزىء من الغزو

2509ـ حدثنا عبد اللّه بن عمرو بن أبي الحجّاج أبو معمر، ثنا عبد الوارث، ثنا الحسين، قال: حدثني يحيى، حدثني أبو سلمة، حدثني بُسْرُ بن سعيد، حدثني زيد بن خالد الجهني

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال: "من جهَّز غازياً في سبيل اللّه فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخيرٍ فقد غزا".

2510ـ حدثنا سعيد بن منصور، أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن يزيد بن أبي سعيد مولى المَهْرِي، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري

أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم بعث إلى بني لِحْيانَ وقال: "ليخرج من كلِّ رجلين رجلٌ" ثم قال للقاعد: "أيكم خلف الخارج في أهله وماله بخيرٍ كان له مثل نصف أجر الخارج".

22- باب في الجرأة والجبن

2511ـ حدثنا عبد اللّه بن الجرّاح، عن عبد اللّه بن يزيد، عن موسى بن عُلَيّ بن رباح، عن أبيه، عن عبد العزيز بن مروان قال: سمعت أبا هريرة يقول:

سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: "شرُّ ما في رجلٍ شحٌّ هالعٌ وجبنٌ خالعٌ ".

23- باب في قوله عزوجل {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة}

2512ـ حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح، ثنا ابن وهب، عن حيوة بن شريح وابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أسلم أبي عمران قال: غزونا من المدينة نريد القسطنطينية، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، والروم مُلصِقُو ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدوِّ فقال الناس: مَهْ، مَهْ، لا إله إلا اللّه، يلقي بيديه إلى النهلكة، فقال أبو أيوب: إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر اللّه نبيه صلى اللّه عليه وسلم وأظهر الإِسلام، قلنا: هلُمَّ نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل اللّه تعالى: {وأنفقوا في سبيل اللّه ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} فالإِلقاء بالأيدي إلى التهلكة: أن




إنتقل إلى

عدد الصفحات

620